الاثنين، 25 مارس 2013

مشكل الماء و ظاهرة التصحر


مظاهر الخصاص المائي بالعالم العربي :
يعرف العالم العربي ضعفا على مستوى الموارد المائية السطحية و الباطنية ، وتفاوتا في توزيعها ، كما يقل معدل حصة الفرد من الماء حسب الموارد المائية المتوفرة وعدد السكان .
الأبعاد الديمغرافية و الاقتصادية و الاستراتيجية لمشكل الماء في العالم العربي : تزايد وثيرة نمو السكان بشكل سريع تدني حصة الفرد
تزايد الطلب على الماء من طرف القطاعات الأخرى خصوصا الفلاحة
الصراع في المشرق العربي كجزء من العالم العربي يزيد من حدة أزمة مشكل الماء
مظاهر التصحر بالعالم العربي :
نضوب المياه الناتجة عن جفاف العيون و الأنهار و الآبار
الترمل : زحف الكثبان الرملية على الأراضي الزراعية
تدهور الغطاء النباتي : ناتج عن الرعي المفرط +قلة الأمطار + ارتفاع درجة الحرارة .
تراجع خصوبة التربة : ناتج عن الاستغلال المفرط للتربة + فقدانها للعناصر المعدنية و العضوية
تملح التربة : ارتفاع نسبة الملوحة بها
الجهود و التدابير المبذولة لمواجهة ظاهرة التصحر العربي
التدابير التقنية : التشجير + تثبيت الرمال المتحركة + حماية التربة من التعرية
التدابير الاقتصادية : ترشيد استغلال المراعي و الأراضي الزراعية + تنمية اقتصاد محلي في البيئة الجافة + وضع استراتيجية وطنية لمحاربة التصحر .
التدابير الاجتماعية : الاهتمام بالتعليم بالمناطق الجافة +محاربة الفقر+ توعية السكان بخطورة التصحر + مكافحة الأمية و الجهل .
تدابير أخرى : توحيد جهود الدول العربية لمحاربة التصحر+ إنشاء مركز عربي لدراسة المناطق الجافة و الأراضي القاحلة + تبني سياسة موحدة لمحاربة ظاهرة التصحر .






أشكال التدخل لمعالجة مشكل الأرياف المغربية :


برامج التنمية الاقتصادية : برنامج التنمية المندمجة للمجال الريفي + برنامج الاستثمار الفلاحي بالمناطق البورية البرنامج الوطني لمكافحة التصحر و آثار الجفاف .
برنامج التنمية الاجتماعية : برنامج الأولويات الاجتماعية + البرنامج الاجتماعي للقرب + المبادرة الوطنية للتنمية البشرية + برنامج التنمية البشرية المستديمة ومكافحة الفقر .
برامج التجهيزات و الخدمات العمومية : برنامج تزويد العالم القروي بالماء الشروب برنامج الكهربة في العالم القروي البرنامج الوطني للطرق القروية .
دور التهيئة الريفية و إعداد التراب الوطني في معالجة أزمة الريف :
تهدف التهيئة الريفية الى تحقيق توزيع أفضل للتجهيزات اللازمة لإشباع الحاجات الأولية للسكان + تحديد الاختيارات اللازمة للمراكز القروية >>الحد من الفوارق بين الجهات من جهة وبين المدن و الأرياف من جهة ثانية >>التخفيف من الهجرة القروية
تهدف سياسة إعداد التراب الوطني في المجال الريفي الى توفير الشغل وموارد العيش /توفير المحيط المحفز للاستثمار >>>>تحسين مستوى عيش الفلاح







أزمة المدينة و الريف و أشكال التدخل


انعكاسات ظاهرة التمدين على المدينة :
مجاليا : التركيز الساحلي للمدن + التفاوتات المجالية
بيئيا: الثلوث+تراجع المس الخضراء+الضغط على المياه
اجتماعيا: ارتفاع البطالة+الفقر+مشاكل السكن+نقص التجهيزات و الخدمات
مظاهر أزمة المدينة المغربية :
بيئيا: النفايات + التلوث الهوائي+تراجع المساحات الخضراء+تدهور المدن العتيقة
اجتماعيا: البطالة+الفقر+أزمة السكن+دور الصفيح+الإقصاء الإجــ
اقتصاديا: ضعف المؤسسات الإقــ الكبرى + إنتشار الأنشطة غير المهيكلة+ارتفاع سعر العقار +محدودية الدخل الفردي
التجهيزات : نقص التجهيزات التحتية و الخدمات + أزمة النقل + تشبع الشبكة الحضرية الطرقية
أشكال التدخل لمعالجة أزمة المدينة :
اقتصاديا : تشجيع الأنشطة الاقتصادية + الاستثمارات + المقاولات +المعارض + التعاونيات
اجتماعيا : المبادرة الوطنية للتنمية البشرية + محاربة الفقر + السكن الاجتماعي + مدن بلا صفيح
التجهيزات العمومية : فتح الأوراش العمومية لإعادة تأهيل المدن + التدبير المفوض في توزيع الخدمات العمومية + تشجيع القطاع الخاص في ميدان النقل الحضري .
معالجة المشاكل السابقة
مظاهر أزمة الارياف المغربية :
اجتماعيا : انتشار الأمية ، ضعف نسبة التمدرس ضعف نسبة التأطير الطبي + الفقر + البطالة
اقتصاديا : ضعف مردودية الفلاحة + سيادة الزراعات البورية و المعاشية + ضعف الأنشطة الاقتصادية الأخرى المرتبطة بالريف تدني الدخل الفردي لسكان الأرياف
التجهيزات العمومية : ضعف شبكة الماء و الكهرباء هشاشة السكن القروي + ضعف شبكة المواصلات القروية عزلة الأرياف





عربي باي