كثيرا ما يتحدث مسؤولينا في وزارة التربية الوطنية عن مبدأ تكافؤ الفرص بالمدرسة المغربية إلا أن الواقع كالعادة ينافي كل التصريحات والخطابات والعبارات الرنانة التي صمت أذاننا منذ أن كنا تلاميد، لطالما حلمناولا زلنا نحلم بمدرسة عمومية تخضع لأبسط معايير الجودة بل وبمفردات السياسة التعليمية (بيداغوجيا الإدماج) معايير الحد الأدنا "للجودة" وتأتي الوزارات ممتالية بإصلاحات لاتعبر عن حاجات المجتمع المغربي، مستوردة، مدجنة،مترجمة (ترجمة بليدة) تفرض على رجال ونساء التعليم وعلى تلاميذ المدرسة المغربية وآبائهم وأولياءهم، ولا من يحاسب أو يتاساءل حتى عن مصير أبنائهم، متى إذن نلغي الشعارات من قواميس المدرسة المغربية ؟ ونفكر بعمق في حالها؟ ونصلحها انطلاقا من حاجاتنا لا حاجات (إصلاحات)الآخرين؟
