اخر الاخبار

السبت، 6 نوفمبر 2010

نصائح للتلاميذ من أجل تحصيل أكبر

نصائح للتلاميذ من أجل تحصيل أكبر

وأما ما يجب للأستاذ على التلميذ فهو أن يكون التلميذ لينا متقبلا لجميع أقواله من جميع جوانبها .
لا يعترض في أمر من الأمور فإن ذخائر الأستاذ العلم ولا يظهرها إلا عند السكون إليه .
ولست أريد بطاعة التلميذ للأستاذ أن يكون طاعته في شئون الحياة الجارية بل أريدها طاعة في قبول تعلم الدرس .
وعلى الأستاذ أن يمتحن توجيه المتعلم ومقدار ما فيه من القبول والأصغاء وقدرته على القبول وممارسته .
وكلما احتمل الزيادة زاده .
ومع امتحانه فيما كان مقرر تعلمه " .







عادة لا يهتم الطلبة بالتعرف على أستاذهم إن هذا التعرف سيساعدك كثيرا فيما بعد فيما بعد في سرعة فهمك للمادة وبالتالي الحصول على درجات كبيرة فيها.وعادة ما يقدم الأساتذة في المحاضرات الأولى والثانية (فكرة عن المقرر , طريقته في الشرح , متطلبات المقرر , فكرة عامة عن طريقته في وضع الامتحان)


 

أشارت نتائج العديد من الدراسات التي أجريت لمعرفة أثر موقع الطالب على التحصيل الدراسي إلى أن قرب الطالب من المواقع الأمامية في الفصل الدراسي له أثر على تحسن تحصيله العلمي


 
إن حضورك إلى قاعة الدرس بوقت مبكر يتيح لك العديد من الفوائد منها ـ
اولاً: تستطيع أن تجلس في السطر الأول حتى يتيح لك متابعة جادة مع مدرس المادة
ثانياً: يهتم المدرسون عادة بالطلبة في السطر الأول لأنهم أقرب إليهم
ثالثاً: مجال الرؤية سيكون واضحاً لاشك خاصة عند إجراء التجارب أو الإيضاح بشتى أنواع الإيضاح كالمجسمات وغيرها



إن لكل وظيفة عدة خاصة بها فالنجار عدته المسمار ... والحداد عدته الحديد بأنواعه واللحيم ... أما أنت فما هي عدتك ؟ أعتقد أن الإجابة على هذا السؤال يختلف من تخصص إلى تخصص , فطالب الطب عدته السماعة والبالطو الأبيض وأدوات التشريح , أما طالب الهندسة قد تكون عدته آلة حاسبة , ومساطر متنوعة


 يقوم الكثير من الأساتذة عادة ومع بداية الدرس إما بسؤال الطلبة عن الدرس الماضي أو إعطائهم إمتحان صغير لمدة خمس دقائق أو أحيانا يقوم بشرح سريع للمحاضرة السابقة   الهدف من هذه العادة التربوية هو ربط الطالب بما أخذه مع ما سيأخذه في المحاضرة الجديدة , لذلك وحرصاً على أن تتابع أستاذك إحرص  على القراءة وبصورة سريعة لأهم ما ورد في المحاضرة السابقة إن ذلك سيمكنك وبلا شك من فهم المادة بصورة أفضل كما أن مدرس المادة سيأخذ عنك انطباعا جيداً . وأخيراً إن القراءة قبل المحاضرة ستثير لديك الكثير من الأسئلة والتي ستكون متحفز لمعرفتها أثناء المحاضرة


الطلبة في مثل سنك عادة يهربون من ملل المحاضرة بأكثر من طريقة منها الكلام مع زميل مجاور أو عن طريق أحلام اليقظة وكلتا الطريقتين يجب أن تحاول التخلص منهما من خلال التركيز مع مدرس المادة , وذلك لأن كثير من المعلومات والإيضاحات والتي قد تؤدي فيما بعد - لو أنك دونتها - تحصل على درجات عالية في المادة

إن الطالب الذي ينشغل مع قلم يسقط أو ينظر إلى بدلة جديدة لطالب مجاور له ... أو آخر يحك جسده بعيداً عن الاستفادة القصوى من المحاضرة . إنه طالب ضعيف التركيز ... ما هو الحل ؟ ركز بكلتا عينيك وأذنيك إلى ما يكتبه ويقوله ويشرحه مدرس المادة  .. تابع .. حركة .. حركة .. ودوّن تساؤلاتك .. كن مستمعاً جيداً


دلت الدراسات على أن الإنسان السوي يقضي 70% من وقته في حالة إتصال بالعالم من حوله وذلك من خلال اليقظة وهذه النسبة مقسمة كالتالي
9% منها للكتابة 16% منها للقراءة
30% منها للكلام أو التحدث
45% منها للاستماع
ولكن بالرغم من أهمية الاستماع الذي يشكل نسبة كبيرة من حياة الإنسان إلا أنه بشكل عام لا يستفاد منه كما يجب ولا يوجه التوجيه الصحيح , فقد وجد أن معدل كفاءة الاستماع للشخص العادي هي 25% مما يجب ان تكون عليه
ولقد سطرت مؤسسة سبري العادات السيئة في الاستماع والتي منه

أولاً : الانتباه إلى طريقة كلام المحاضر أكثر من الانتباه لمحتوى المحاضرة
ثانياً: السماح للذهن بأن يذهب في أحد أحلام اليقظة
ثالثاً: السماح لمعوقات الإنتباه لسلب الإنتباه
رابعاً: عدم حب المادة المقررة

وتقول الأبحاث أيضاً أن الأمريكان يتحدثون بسرعة 135 كلمة في الدقيقة ولكن قدرة العقل يستوعب ما معدله 400-800 كلمة في الدقيقة في طاقة الاستماع , إن الفرق بين الكلام والإستماع يجعل وقتاً كبيراً عند الدماغ لكي يبحث أو يتشتت في أمور أخرى , ولكن بالامكان استغلال هذا الوقت الموجود لتحسين الاستماع من خلال

أولاً: ركز على مفاتيح الكلمات التي يلقيها المحاضر ودوّنها
ثانياً: حدد ما يريده المحاضر , على ماذا يركز في كلامه ؟
ثالثاً: حدد ما توافقه وما لا توافقه مع المحاضر
رابعاً: حدد ما هي الخلاصة التي وصل إليها المحاضر
خامساً: حدد هل يستند المحاضر إلى حقائق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق