اخر الاخبار

السبت، 6 نوفمبر 2010

أنواع التفكير


 أنواع التفكير
ويشمل كل نوع من أنواع التفكير السابقة عدة مهارات تميزه عن غيره .
طبيعته وتعريفاته وخصائصه ومهاراته
.
أولاً
ـ التفكير الناقد :
يعد التفكير الناقد من أكثر أشكال التفكير المركب
استحواذاً على اهتمام الباحثين والمفكرين التربويين ، وهو في عالم الواقع يستخدم للدلالة على مهام كثيرة منها :
الكشف عن العيوب والأخطاء ، والشك في كل شيء
، والتفكير التحليلي ، والتفكير التأملي ، ويشمل كل مهارات التفكير العليا في تصنيف بلوم .

* تعريفه : عرفه بعضهم بأنه فحص وتقييم الحلول المعروضة .
وهو
حل المشكلات ، أو التحقق من الشيء وتقييمه بالاستناد إلى معايير متفق عليها مسبقاً وهو تفكير تأملي ومعقول ، مركَّز على اتخاذ قرار بشأن ما نصدقه ونؤمن به أو ما نفعله .
والتفكير الناقد هو التفكير الذي يتطلب استخدام المستويات
المعرفية العليا الثلاث في تصنيف بلوم ( التحليل ـ التركيب ـ التقويم ) .
مهارات التفكير الناقد :
لخص بعض الباحثين مهارات التفكير
الناقد في الآتي :
1
ـ التمييز بين الحقائق التي يمكن إثباتها
.
2
ـ
التمييز بين المعلومات والادعاءات .
3
ـ تحديد مستوى دقة العبارة
.
4
ـ تحديد مصداقية مصدر المعلومات
.
5
ـ التعرف على الادعاءات والحجج
.
6
ـ التعرف على الافتراضات غير المصرح بها
.
7
ـ تحديد قوة البرهان
.
8
ـ التنبؤ بمترتبات القرار أو الحل
.

معايير التفكير
الناقد :

يقصد بمعايير التفكير الناقد تلك المواصفات العامة المتفق عليها
لدى الباحثين في مجال التفكير ، والتي تتخذ أساساً في الحكم على نوعية التفكير الاستدلالي أو التقويمي الذي يمارسه الفرد في معالجة الموضوع ويمكن تلخيص هذه المعايير في التالي :

1
ـ الوضوح : وهو من أهم معايير التفكير الناقد
باعتباره المدخل الرئيس لباقي المعايير الأخرى ، فإذا لم تكن العبارة واضحة فلن نستطيع فهمها ، ولن نستطيع معرفة مقاصد المتكلم ، وعليه فلن يكون بمقدورنا الحكم عليه .
2
ـ الصحة : وهو أن تكون العبارة صحيحة وموثقة ، وقد تكون العبارة
واضحة ولكنها ليست صحيحة .
3
ـ الدقة : الدقة في التفكير تعني استيفاء
الموضوع صفة من المعالجة ، والتعبير عنه بلا زيادة أو نقصان .
4
ـ الربط
: ويقصد به مدى العلاقة بين السؤال أو المداخلة بموضوع النقاش .
5
ـ العمق
: ويقصد به ألا تكون المعالجة الفكرية للموضوع أو المشكلة في كثير من الأحوال مفتقرة إلى العمق المطلوب الذي يتناسب مع تعقيدات المشكلة ، وألا يلجأ في حلها إلى السطحية .
6
ـ الاتساع : ويعني الأخذ بجميع جوانب الموضوع
.
7
ـ المنطق
: ويعني أن يكون الاستدلال على حل المشكلة منطقياً ، لأنه المعيار الذي استند إليه الحكم على نوعية التفكير ، والتفكير المنطقي هو تنظيم الأفكار وتسلسلها وترابطها بطريقة تؤدي إلى معنى واضح ، أو نتيجة مترتبة على حجج معقولة .

التفكير الإبداعي
:
تعريفه : هو نشاط عقلي مركب وهادف
توجهه رغبة قوية في البحث عن حلول ، أو التوصل إلى نتائج أصيلة لم تكن معروفة سابقاً.
يتميز التفكير الإبداعي بالشمول والتعقيد ، لأنه ينطوي على عناصر
معرفية وانفعالية وأخلاقية متداخلة تشكل حالة ذهنية فريدة .
مهارات
التفكير الإبداعي :
أولاً ـ الطلاقة : وهي القدرة على توليد عدد كبير من
البدائل أو الأفكار عند الاستجابة لمثير معين ، والسرعة والسهولة في توليدها ، وهي في جوهرها عملية تذكر واستدعاء لمعلومات أو خبرات أو مفاهيم سبق تعلمها .
وتشتمل الطلاقة على الأنواع التالية
:
1
ـ الطلاقة اللفظية
.
2
ـ طلاقة المعاني
.
3
ـ طلاقة الأشكال
.

ثانياً ـ المرونة : وتعني القدرة على توليد الأفكار المتنوعة التي ليست من نوع الأفكار المتوقعة عادة ، وتوجيه أو تحويل مسار التفكير مع تغير المثير أو متطلبات الموقف ، وهي عكس الجمود الذهني الذي يعني تبني أنماط ذهنية محددة سلفاً وغير قابلة للتغير حسب ما تستدعي الحاجة .

ثالثاً ـ الأصالة : وتعني الخبرة والتفرد ، وهي العامل
المشترك بين معظم التعريفات التي تركز على النواتج الإبداعية كمحل للحكم على مستوى الإبداع .

رابعاً ـ الإفاضة : وهي القدرة على إضافة تفاصيل جديدة
ومتنوعة لفكرة أو حل المشكلة .

خامساً ـ الحساسية للمشكلات : ويقصد
بها الوعي بوجود مشكلات أو حاجات أو عناصر ضعف في البيئة أو الموقف .

الفرق
بين التفكير الناقد والتفكير الإبداعي :
التفكير الناقد التفكير الإبداعي

1
ـ تفكير متقارب . 1 ـ تفكير متشعب
.
2
ـ يعمل على تقييم مصداقية أمور
موجودة . 2 ـ يتصف بالأصالة .
3
ـ يقبل المبادئ الموجودة ولا 3 ـ عادة ما
ينتهك مبادئ موجودة
يعمل على تغييرها . ومقبولة
.
4
ـ يتحدد
بالقواعد المنطقية ، 4 ـ لا يتحدد بالقواعد المنطقية ، ولا
ويمكن التنبؤ
بنتائجه . يمكن التنبؤ بنتائجه .
يتطلبان وجود مجموعة من
الميول والاستعدادات لدى الفرد .
يستخدمان أنواع التفكير العليا كحل المشكلات
واتخاذ القرارات وصياغة المفاهيم .

التفكير المعرفي
:

مهاراته
:

1
ـ مهارات التركيز
:
*
توضيح ظروف المشكلة
. * تحديد الأهداف .
2
ـ مهارات جمع المعلومات
:
*
الملاحظة : وتعني
الحصول على المعلومات عن طرق أحد الحواس أو أكثر .
*
التساؤل : وهو البحث عن
معلومات جديدة عن طريق إثارة الأسئلة .
3
ـ التذكر
:
*
الترميز
: ويشمل ترميز وتخزين المعلومات في الذاكرة طويلة الأمد .

*
الاستدعاء
: استرجاع المعلومات من الذاكرة طويلة الأمد .

4
ـ مهارات تنظيم
المعلومات :
*
المقارنة : وتعني ملاحظة أوجه الشبه والاختلاف بين شيئين أو
أكثر .
*
التصنيف : وضع الأشياء في مجموعات وفق خصائص مشتركة
.
*
الترتيب : وضع الأشياء أو المفردات في منظومة أو سياق وفق أسس معينة
.

5
ـ مهارات التحليل
:
*
تحديد الخصائص والمكونات والتمييز
بين الأشياء .
*
تحديد العلاقات والأنماط ، والتعرف على الطرائق الرابطة بين
المكونات .

6
ـ المهارات الإنتاجية / التوليدية
:
*
الاستنتاج : التفكير فيما هو أبعد من المعلومات المتوافرة لسد الثغرات فيها
.
*
التنبؤ : استخدام المعرفة السابقة لإضافة معنى للمعلومات الجديدة ،
وربطها بالأبنية المعرفية القائمة .
*
الإسهاب : تطوير الأفكار الأساسية ،
والمعلومات المعطاة ، وإغناؤها بتفصيلات مهمة ، وإضافات قد تؤدي إلى نتاجات جديدة .
*
التمثيل : إضافة معنى جديد للمعلومات بتغيير صورتها ( تمثيلها برموز ،
أو مخططات ، أو رسوم بيانية ) .

7
ـ مهارات التكامل والدمج
:
*
التلخيص : تقصير الموضوع وتجديده من غير الأفكار الرئيسة بطريقة فعالة
.
*
إعادة البناء : تعديل الأبنية المعرفية القائمة لإدماج معلومات جديدة
.

8
ـ
مهارات التقويم :
*
وضع محكَّات : وتعني اتخاذ معايير لإصدار الأحكام
والقرارات .
*
الإثبات : تقديم البرهان على صحة ، أو دقة الادعاء
.
*
التعرف على الأخطاء : وهو الكشف عن المغالطات ، أو الوهن في الاستدلالات
المنطقية ، والتفريق بين الآراء والحقائق .
أنواع التفكير2

التفكير فوق المعرفي :

ظهر هذا النوع من أنواع التفكير في
بداية السبعينات ليضيف بعدا جديدا في مجال علم النفس المعرفي ، وفتح آفاق واسعة للدراسات التجريبية ، والمناقشات النظرية في موضوعات الذكاء والتفكير والذاكرة والاستيعاب ومهارات التعلم .

تعريفه
:
اختلف المتخصصون في دراسة
تعليم التفكير في وضع مفهوم محدد للتفكير فوق المعرفي ، ورغم اختلاف هذه التعريفات إلا أننا نجد تقاربا واضحا في المضمون ، ومن أهم التعريفات ، وأكثرها شيوعا الآتي :
التفكير فوق المعرفي : عبارة عن عمليات تحكم عليا ، وظيفتها التخطيط
والمراقبة والتقييم لأداء الفرد في حل المشكلة ، أو الموضوع .
*
هو قدرة
على التفكير في مجريات التفكير ، أو حوله .
*
هو أعلى مستويات النشاط العقلي
الذي يبقي على وعي الفرد لذاته .

مهارات التفكير فوق المعرفية
:
أولا ـ التخطيط : ومهارته هي
:
1
ـ تحديد الهدف ، أو الشعور بوجود
مشكلة ، وتحديد طبيعتها .
2
ـ اختيار استراتيجية التنفيذ ومهاراته
.
3
ـ ترتيب تسلسل الخطوات
.
4
ـ تحديد الخطوات المحتملة
.
5
ـ تحديد أساليب مواجهة الصعوبات والأخطاء
.
6
ـ التنبؤ بالنتائج المرغوب
فيها ، أو المتوقعة .

ثانيا ـ المراقبة والتحكم : مهاراته
:
1
ـ الإبقاء على الهدف في بؤرة الاهتمام
.
2
ـ الحفاظ على تسلسل
الخطوات . 3 ـ معرفة متى يتحقق هدف فرعي .
4
ـ معرفة متى يجب الانتقال إلى
العملية التالية .
5
ـ اختيار العملية الملائمة تّتْبع في السياق
.
6
ـ اكتشاف العقبات والأخطاء
.
7
ـ معرفة كيفية التغلب على العقبات
، والتخلص من الأخطاء .

ثالثا ـ التقييم : ومهارته هي
:
1
ـ تقييم مدى تحقيق الهدف
.
2
ـ الحكم على دقة النتائج وكفايتها
.
3
ـ تقييم مدى ملاءمة الأساليب التي استخدمت
.
4
ـ تقييم كيفية تناول العقبات
والأخطاء .
5
ـ تقييم فاعلية الخطة وتنفيذها
.

عوامل نجاح
تعليم التفكير
يترتب نجاح عملية تعليم التفكير ومهاراته على عدة عوامل هامة هي
:

1
ـ المعلم
.
2
ـ استراتيجية تعليم مهارة التفكير
.
3
ـ
البيئة المدرسية والصفية .
4
ـ ملاءمة النشاطات التعليمية لمهارات التفكير
.
وسأخص منها بالحديث المفصل دور المعلم لأنه أحد مرتكزات التعليم الفاعلة
التي يعتمد عليها تعليم عملية التفكير بنجاح ، وكذلك استراتيجية تعليم مهارة التفكير لأنها موضوع الدراسة التي نحن بصددها .

أولا ـ المعلم
:
يعد المعلم من أهم عوامل نجاح برنامج تعليم التفكير ، لأن النتائج المتحققة
من تطبيق أي برنامج لتعليم التفكير ومهاراته تتوقف بدرجة كبيرة على نوعية التعليم الذي يمارسه المعلم داخل الغرف الصفية .
وسنذكر في هذا السياق مجموعة من
السلوكيات التي يجب على المعلمين التحلي بها من أجل توفير البيئة الصفية المناسبة لإنجاح عملية تعليم التفكر وتعلمه :

1
ـ مراعاة الاستماع للطلاب
:
إن الاستماع للطلاب يمكن المعلم من التعرف على أفكارهم عن قرب
.

2
ـ احترام التنوع والانفتاح
:
يتطلب تعليم التفكير إدماج الطلاب في عملية
التفكير ذاتها التي يقومون بتعلمها ، أو وضعهم في مواقف تحتاج منهم ممارسة نشاط التفكير ، وليس إشغالهم في البحث عن إجابة صحيحة لكل سؤال . لذلك فإن المعلم الذي يلح على الامتثال والتوافق مع الآخرين في كل شيء يقتل التفكير والأصالة والإبداع لدى الطلبة .

3
ـ تشجيع المناقشة والتعبير
:
يحتاج الطلبة دائما
إلى فرص للتعبير عن آرائهم ، ومناقشة وجهات نظرهم مع زملائهم ومعلميهم . وعلى المعلم أن يهيئ لطلابه فرصا للنقاش ، ويشجعهم على المشاركة فيه .

4
ـ تشجيع
التعلم النشط :
يحتاج تعليم التفكير وتعلمه إلى قيام الطلاب بدور نشط
يتجاوز حدود الجلوس والاستماع السلبي لتوجيهات المعلم وشروحاته وتوضيحاته .
إن التعلم النشط يعني ممارسة الطلاب لعمليات الملاحظة والمقارنة والتصنيف
والتفسير وفحص الفرضيات ، والبحث عن الافتراضات ، والانشغال في حل مشكلات حقيقية . لذلك على المعلم أن يغير من أنماط التفاعل الصفي التقليدية حتى يقوم الطلاب أنفسهم بتوليد الأفكار بدلا من اقتصار دورهم على الاستماع لأفكاره ليس غير .

5
ـ
تقبل أفكار الطلاب :
يتأثر التعليم الذي يهدف إلى تنمية التفكير بكثير من
العوامل التي تتراوح بين العواطف ، والضغوط النفسية ، والثقة بالنفس ، وصحة الطالب ، وخبراته الشخصية ، وبين اتجاهات المعلم نحو طلبته . لهذا فإن المعلم مطالب بأن يلعب أدوارا عدة ، من بينها دور الأب والمرشد والصديق والقائد والموجه . وعندما يتقبل المعلم أفكار الطلاب بغض النظر عن درجة موافقته عليها ، فإنه يؤسس بذلك بيئة صفية تخلو من التهديد ، وتدعو الطلاب إلى المبادرة والمخاطرة والمشاركة ، وعدم التردد في التعبير عن أفكارهم .


6 ـ إعطاء وقت كاف للتفكير :
عندما
يعطي المعلم طلبته وقتا كافيا للتفكير في المهمات والنشاطات التعليمية ، فإنه يرسخ بذلك بيئة محفزِّة للتفكير التأملي ، وعدم التسرع والمشاركة .

7
ـ تنمية
ثقة الطلبة بأنفسهم :
تطور الثقة بالنفس نتيجة للخبرات الشخصية ، وعندما
تتوافر لدينا الثقة بأنفسنا ، فإننا قد ننجح في حل مشكلات تتجاوز توقعاتنا . أما عندما تتقدم الثقة بأنفسنا فإننا قد نخفق في معالجة مشكلات بسيطة . لذلك فإن المعلم مطالب بتوفير فرص لطلبته يراكمون من خلالها خبرات ناجحة في التفكير حتى تنمو ثقتهم بأنفسهم ، وتتحسن قدراتهم ومهاراتهم التفكيرية .

8
ـ إعطاء تغذية
راجعة إيجابية :
يحتاج الطلاب عندما يمارسون نشاطات التفكير إلى تشجيع
المعلم ، ودعمه حتى لا تهتز ثقتهم بأنفسهم . ويستطيع المعلم أن يقوم بهذه المهمة دون أن يحبط الطالب ، أو يقسو عليه إذا التزم بالمنحى التقويمي الإيجابي بعيدا عن الانتقادات الجارحة ، أو التعليقات .

9
ـ تثمين أفكار الطلاب
:
من
الطبيعي أن يواجه المعلم مواقف كثيرة عندما يكون التركيز على تعليم التفكير في صفوف خاصة بالطلاب الموهوبين أو المتفوقين . والمعلم الذي يهتم بتنمية تفكير طلابه لا يتردد في الاعتراف بأخطائه ، أو التصريح بأنه لا يعرف الإجابة على سؤال ما . كما أنه لا يتوانى عن التنويه بقيمة الأفكار التي يطرحها الطلاب .

ثانيا ـ استراتيجية تعليم مهارات التفكير
:
يتوقف نجاح
برنامج تعليم مهارات التفكير على مدى توافر عناصر أخرى بالإضافة إلى توافر المعلم المؤهل ، وتعد استراتيجية التعليم عنصرا في غاية الأهمية لتنفيذ برنامج تعليم التفكير بشكل فاعل ، وسواء استخدم المعلم أسلوبا مباشرا ، أو غير مباشر في تعليم أي مهارة تفكير .
وتتألف الاستراتيجية لتعليم مهارات التفكير من عدة خطوات هي
:

أولا ـ عرض المهارة
:
يقوم المعلم بعرض مهارة التفكير المطلوبة
لأول مرة عندما يلاحظ طلابه بحاجة إلى تعلمها لإنجاز مهمات تعلمَّية تتعلق بموضوع الدرس ، أو عندما يجد أن الموضوع الذي يدرِّسه مناسب لعرض المهارة ، وشرحها . وفي كلتا الحالتين ينبغي أن يكون التركيز منصبا لتعليم على تعليم المهارة ذاتها ، وليس الانشغال بموضوع الدرس ، أو الخلط بين المهارة ومحتوى الدرس .
وخلال هذه
المرحلة يتناول المعلم الأمور الآتية :

1
ـ التصريح بأن هدف الدرس هو
تعلُّم مهارة تفكير جديدة .
2
ـ توضيح المصطلح اللغوي ، أو اسم المهارة
باللغتين العربية والإنجليزية ( لطلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية ) .
3
ـ إعطاء كلمات أخرى مرادفة لمفهوم المهارة ، أو معناها
.
4
ـ تعريف المهارة
بعبارة واضحة ومتقنة .
5
ـ تحديد وتوضيح الطرق والمقاصد التي يمكن استخدام
المهارة فيها سواء أكان ذلك في موضوع دراسي معين ، أو في النشاطات المدرسية ، أو الخبرات الشخصية للطلاب .
6
ـ شرح أهمية المهارة والفوائد المرجوة من
تعلمها ، وإتقان استخدامها .

ثانيا ـ شرح المهارة
:
يتم شرح
المهارة بعد الانتهاء من تقديم مهارة التفكير باختصار في مدة لا تتجاوز خمس دقائق ، وفي هذه الخطوة يقوم المعلم بشرح القواعد ، أو الخطوات التي يجب اتباعها عند تطبيق المهارة ، مبينا كيفية تنفيذ ذلك وأسبابه ، وحتى يسهل على الطلاب فهم الخطوات يحسن بالمعلم أن يعطي أمثلة من الموضوع الذي يقوم بتدريسه .

ثالثا ـ توضيح
المهارة بالتمثيل :

في هذه المرحلة يعرض المعلم مثالا من موضوع الدرس ،
ويقوم باستعراض خطوات تطبيق المهارة خطوة بخطوة بمشاركة الطلاب ، ويتضمن عرضه للمثال إنجاز المهارات الآتية :

1
ـ تحديد هدف المهارة
.
2
ـ تحديد
كل خطوة من خطوات التنفيذ .
3
ـ إعطاء مبررات لاستخدام كل خطوة
.

4
ـ توضيح كيفية التطبيق وقواعده
.
5
ـ يفضل أن تكون أمثلة المعلم مأخوذة من
موضوعات دراسية مألوفة لدى الطلبة ، أو من خبراتهم الشخصية
رابعا ـ مراجعة خطوات التطبيق :

بعد أن ينتهي المعلم من توضيح المعارة بالتمثيل
يقوم بمراجعة الخطوات التي استخدمت في تنفيذ المهارة ، والأسباب التي أعطيت لاستخدام كل خطوة .

خامسا ـ تطبيق الطلاب للمهارة :
يكلف المعلم الطلاب بتطبيق المهارة على مهارات أخرى مشابهة للمثال الذي تم عرضه باستخدام نفس الخطوات والقواعد التي يفضل أن تبقى معروضة على شفافية أمامهم أثناء قيامهم بالتطبيق . ويقوم المعلم أثناء التدريب بالتجول بين الطلاب لمساعدتهم في حالة وجود صعوبات لدى بعضهم ، ويقترح أن يعملوا في شكل مجموعات .

سادسا ـ المراجعة الختامية :
تتضمن هذه المرحلة مراجعة شاملة لمهارة التفكير التي تعلموها . ويقود المعلم عملية المراجعة لتتناول النقاط الآتية :
1
ـ مراجعة خطوات تنفيذ المهارة ، والقواعد التي تحكم استخدامها .
2
ـ عرض المجالات الملائمة لاستخدام المهارة .
3
ـ تحديد العلاقات بين المهارة موضوع الدرس ، والمهارات الأخرى التي تعلموها .
4
ـ مراجعة تعريف المهارة

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق